كشف وزير التربية الوطنية، أبو بكر بن بوزيد، أن جميع المؤسسات التربوية جهزت بوحدات لغسل اليدين في إطار التدابير الوقائية ضد فيروس''أش1 أن1''، موضحا أن حملة التلقيح ستحدد تاريخها وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات التي لديها السلطة التقديرية للبت فيها حسب درجة الخطر• وفي رده على سؤال خاص بتوزيع الأقنعة الواقية، أضاف الوزير، على هامش الجلسة العلنية المخصصة لرد وزير المالية، كريم جودي، على أسئلة أعضاء مجلس الأمة أمس، قال إن قطاعه لم يستلم بصفة رسمية العدد الذي كشفت عنه وزارة الصحة والسكان• وحول عدد المؤسسات التربوية التي تم غلقها جراء تسجيل الإصابات، تحفظ الوزير عن الكشف عن رقم معين، مضيفا أن العمل بالقطاع مركز بالدرجة الأولى على التوعية والتحسيس• وفي رده على سؤال خاص بحجم التغطية الصحية المتخصصة بالمؤسسات التربوية، قال بن بوزيد، إن مديريات التربية وضع تحت تصرفها عدد لاباس به من الأطباء الذين يقومون بعمليات الكشف والمراقبة الدورية حتى يتم تطويق المرض وضمان عدم انتشاره بسرعة• يذكر أن الأساتذة يكتفون في الوقت الحالي بإجبار التلاميذ على جلب الصابون السائل، هذا فيما يضطر العديد من الأولياء إلى شراء أقنعة واقية لأبنائهم خوفا من إصابتهم بالفيروس، خاصة في ظل الارتفاع المتواصل للإصابات التي فاقت 400 حالة، مع تسجيل 19 وفاة•