شخصيات وطنية تطالب بمعاقبة رؤوس الفتنة في مصر وبمنعهم من دخول الجزائر

قالت إنه لا علاقة مع القاهرة قبل أن تعتذر رسميا لكل الجزائريين

جاء في البيان، الذي تلقت ''الفجر'' أمس نسخة عنه، ووقعه كل من أحمد لخضر بن سعيد، الأمين العام السابق للتنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء، عمار مزيان، قاض متقاعد عضو بالهيئة الجزائرية المناهضة للفكر الاستعماري، وعلي محلال، الأمين العام السابق لوزارة الشؤون الدينية وعضو الهيئة الجزائرية لمناهضة الفكر الاستعماري، أن ''السلطات الجزائرية مطالبة بإعداد قائمة شاملة بأسماء كل من أهان الجزائر خلال هذه الحملة لمنعه بصفة قطعية وإلى الأبد من دخول هذا التراب الطاهر الذي ضحى من أجله مليون ونصف مليون من الشهداء الذين نعتوهم بكل الأوصاف''• وبالنسبة لموقعي البيان فإنه ''لا علاقة شعبية مع مصر قبل الاعتذار الرسمي المصري لكل الجزائريين عما لحق بالجزائر من أذى''، بالإضافة إلى ''مطالبة الدولة المصرية بالاعتذار لدولة المليون ونصف مليون شهيد''• ويؤكد موقعو البيان أن ''هذه المهمة هي مهمة وطنية لا بد من القيام بها، حتى لا تتكرر المهزلة المصرية، سواء معنا أو مع أية دولة عربية أخرى''•