كشف أحمد لخضر بن سعيد، الأمين العام السابق للتنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء ورئيس الجمعية الوطنية لمناهضة الفكر الاستعماري، أنه "سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة الإعلان عن تأسيس لجنة ذات طابع شعبي متكونة من الأسرة الثورية والمثقفين والطلبة الجامعيين ومختلف شرائح المجتمع قصد مساندة المرشح عن حركة الإصلاح الوطني للانتخابات الرئاسية المقبلة، جهيد يونسي"• أكد، أمس، لخضر بن سعيد في تصريح ل "الفجر" أن "هناك مساع للإعلان في الأيام القليلة المقبلة عن إنشاء لجنة غير متحزّبة لمساندة المترشح جهيد يونسي سيترأسها السيناتور السابق عن ولاية وهران رئيس كتلة الثلث الرئاسي، حبيبي، تضم أبناء الشهداء والمجاهدين وأبناء المجاهدين ونقابيين ومثقفين وجامعيين ومختلف فعاليات المجتمع المدني"• وأضاف بن سعيد أنه "تم عقد نهاية الأسبوع لقاءات مع أبناء الشهداء والعروش بالعاصمة وتيزي وزو في إطار العمل التحسيسي لإقناع المواطنين بضرورة التصويت يوم الاقتراع ومساندة المترشح ابن شهيد جهيد يونسي"• وأوضح المتحدث أن "العمل الأول يكمن في ضرورة تغيير الرؤية التي ينظر بها المجتمع إلى التيار الإسلامي، حيث يقوم برنامج المترشح المحسوب على هذا التيار بالدفاع أساسا حول الأصالة الجزائرية والقيم الإسلامية"• ولم يخف بن سعيد أن "المرشح يعكف حاليا على تحضير وبرمجة عدة لقاءات مع شخصيات سياسية وتاريخية من الوزن الثقيل على غرار قائد الولاية الرابعة يوسف الخطيب الذي سيجمعه به لقاء بعد غد الإثنين والدكتور والعقيد اليامين خان الذي يعد أول أمين عام للحكومة المؤقتة والعقيد محمد الصالح يحياوي، الرجل الأول في الأفلان في عهد الرئيس الراحل هواري بومدين"• واكتفى المتحدث بذكر هذه الأسماء وأشار إلى أن " المترشح ينوي إحداث المفاجأة لاسيما وأن العديد من الشخصيات وأبناء شهداء معروفين قرروا مساندة هذا المرشح الذي ينوي استقطاب جميع القوى لاسيما تلك التي ليست متحزبة"•