وفي السياق ذاته دعا المواطنين إلى إجراء التلقيح، لأن تأخير العملية يؤدي إلى المزيد من الوفيات، كون الفيروس ينتشر بسرعة مذهلة ''ففي 48 ساعة يستطيع الفيروس قتل الشخص المصاب، وذلك لاعتماده عدة طرق لاقتحام الخلايا وتدميرها''• وقال المتحدث إن التقيد بشروط الوقاية أمر ضروري، خاصة وأن الفيروس يستطيع العيش 24 ساعة على المساحات البلاستيكية، و12 ساعة على الملابس و5 دقائق على اليد، ولذا أوصى الخبير المواطنين بغسل وتنظيف الأيدي بشكل دوري مشيرا إلى أن أي صابون كفيل بالقضاء على الفيروس• وأضاف ذات المتحدث أن العدوى انتشرت في الأيام القليلة الماضية في الجزائر، لأنه الوقت المناسب لتكاثر ونمو الفيروس، مشيرا إلى أن انتشاره بدأ من الشمال ليتجه إلى دول الجنوب، كون موسم الشتاء بدأ أولا في أمريكا ثم لأوروبا، لينتقل بعدها إلى إفريقيا الشمالية ثم الجنوبية وهذا ما يعني أن الفيروس لن يموت وسيتواصل في تكاثره• ودعا الخبير إلى البدء في عملية التلقيح، خاصة أن العديد من الدول باشرت عملية التلقيح منذ أشهر ولم تظهر أعراض جانبية، إلا في حالتين من أجل مليوني شخص خضع للقاح• مشيرا إلى أن العدوى تتقلص في الوقت الحالي، بفعل تقلص الاحتكاك كون الأطفال في عطلة، مشيرا إلى أن العدوى ستعود في الأشهر القادمة• وفي سياق حديثه قال مكي إن اللقاح لا يشكل خطرا على الحوامل لكن من المستحسن أن يلقحوا بلقاح خال من مكون ''ادوفان''، مشيرا إلى أن دواء ''تاميفلو'' فعال في علاج الحالات التي أثبتت الإصابة بفيروس ''أش1 أن.''1 وقال إن أخطر مرحلة لدى المرأة الحامل هي الثلاثي الأخير، لأن الجهاز المناعي عندها يضعف لقرب إقبال المولود، ولهذا تعد فترة الحمل مناسبة لاستقبال مختلف الفيروسات، كما أوضح المتحدث أن فترة ما بعد الولادة من أخطر المراحل كون الجهاز التنفسي لديها يضعف كذلك مما يسهل اختراق الفيروسات•