بلغت فاتورة واردات الجزائر من المواد الغذائية في نوفمبر الماضي 384 مليون دولار مقابل 572 مليون خلال نفس الفترة من السنة الماضية، مسجلة بذلك تراجعا بنسبة 87,32 بالمائة حسب المركز الوطني للإعلام الآلي والإحصائيات التابع لمصالح الجمارك• وأضاف المركز أنه باستثناء واردات السكر والمواد السكرية التي ارتفعت ب58,64 بالمائة حيث بلغت 79 مليون دولار مقابل 48 مليون دولار السنة الماضية، فإن كل مواد المجموعة سجلت انخفاضات ملحوظة أهمها خصت اللحوم التي تراجعت بنسبة 22,72 بالمائة حيث انتقلت من 18 مليون دولار خلال نوفمبر 2008 إلى خمسة ملايين في نوفمبر .2009 وبلغت فاتورة الحليب ومشتقاته 28 مليون دولار مقابل 74 مليون دولار متراجعة بذلك بنسبة قدرت ب16,62 بالمائة يضيف المركز، موضحا أن واردات الحبوب والسميد والفرينة تراجعت بدورها بأزيد من 61 بالمائة إلى 106 مليون دولار مقابل 272 مليون دولار، ومس هذا التراجع كذلك واردات البقول بنسبة 5,22 بالمائة حيث بلغت31 مليون دولار مقابل 40 مليون دولار وكذلك واردات القهوة و الشاي بناقص 83,20 بالمائة حيث بلغت 19 مليون دولار في نوفمبر 2009 مقابل 24 مليون دولار خلال نفس الشهر من السنة الماضية• من جهة أخرى، يذكر أن فاتورة واردات عدة منتجات استهلاكية غير غذائية تراجعت بدورها وعلى رأسها الأدوية التي انخفضت ب12,12 بالمائة لتسجل 116 مليون دولار مقابل 132 مليون دولار• وذكر مركز الجمارك أن نفس الاتجاه عرفته واردات السيارات السياحية حيث تراجعت ب61,43 بالمائة لتقدر ب75 مليون دولار مقابل 133 مليون خلال نفس المدة في السنة الماضية، ويذكر أن واردات الجزائر بلغت في شهر نوفمبر الماضي47,2 مليار دولار مقابل 52,3 مليار دولار خلال نفس الشهر من سنة 2008 مسجلة بذلك تراجعا قدر ب9,29 بالمائة• وبصفة عامة بلغت ورادات الجزائر الكلية 271,35 مليار دولار خلال ال11 شهرا الأولى من السنة الجارية مقابل 055,36 مليار دولار