كانت لجنة أمناء سرّ ''بوكر''، قد أصدرت، نهاية الأسبوع الماضي، بياناً تلقت ''الفجر'' نسخة منه، تؤكد شرعية القائمة القصيرة للبوكر والتي تم الإعلان عنها منتصف الشهر الجاري، وجاء في البيان: ''نأسف كأمناء سرّ الجائزة العالمية للرواية العربية، لأن الدكتورة شيرين أبو النجا شعرت بضرورة انسحابها من لجنة التحكيم لسنة ,2010 رغم أن قرار أعضاء اللجنة في اختيار اللائحة القصيرة كان قراراً جماعياً، توصّل إليه وتوافق عليه جميع الأعضاء، بمن فيهم الدكتورة شيرين أبو النجا، بعد مناقشات طويلة، مما لا مفر منه، في بعض الحالات، أن يكون لأعضاء لجنة التحكيم آراء قوية وغير متناغمة، لكننا آسفون لأن الدكتورة شيرين أبو النجا شعرت بأنها غير قادرة على الاستمرار في اللجنة''• وعلقت جمانة على هذا البيان قائلة بأنه ردُ من القائمين على الجائزة في نسختها العربية، على كل الإشاعات التي طالت الجائزة، خاصة فيما يتعلق بالتقارير الصحفية التي أكدت أن هناك عضوين قد انسحبا من الجائزة• وفي ردّها عن سؤال ''الفجر'' بخصوص الأعضاء المعنيين باختيار الفائز من القائمة القصيرة المكونة من الروائية المصرية، منصورة عز الدين، الروائي المصري، محمد المنسي قنديل، الروائي السعودي، عبده الخال، الروائي اللبناني ربيع جابر، الروائي الفلسطيني ربعي المدهون، وأخيراً الروائي الأردني، جمال ناجي، قالت جمانة بأن أعضاء لجنة تحكيم الجائزة الأربعة الباقون، هم الذين سيقررون من سيفوز بالجائزة، التي سيتم الإعلان عن اسمه منتصف شهر مارس القادم، خلال فعاليات معرض أبو ظبي للكتاب .2010 وفي سياق ذي صلة، أصدر مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية، بياناً موازياً للبيان الأول يستنكرون فيه التعليقات التي رافقت وتلت الإعلان عن أسماء الروايات التي وصلت للقائمة القصيرة في بيروت، منتصف الشهر الجاري، حيث أكد البيان أن العديد من التكهنات الإعلامية والاتهامات الموجهة للجنة التحكيم غير صحيحة، ولا علاقة لها بآليات سير العمل في الجائزة، وفي ضوء كل ما صدر فإن مجلس الأمناء يود تأكيد تجديد ثقته الكاملة باستقلالية وأهلية كافة أعضاء لجنة التحكيم لجائزة هذا العام ,2010 وفي مقدمتهم رئيس اللجنة الدكتور طالب الرفاعي•