لا تزال متاعب الشركة الإسبانية المكلفة بإنجاز محطة لتحليه مياه البحر بمنطقة ''ماينيس'' بمدينة تنس متواصلة رغم تعهدها في السابق باحترام آجال الإنجاز، بعد تأخر دام لأكثر من ثمانية أشهر كاملة عن الآجال المحددة لبدء الأشغال عن طريق جلب المعدات الخاصة بالإنجاز وتنصيب ورشة الأشغال بالموقع، إلا أن ذلك لم يتحقق بسبب تماطل الشركة في الوفاء بالتعهد السابق• وحسب مدير الصناعة والمناجم لولاية الشلف، فإن مصالحه ألزمت الشركة الإسبانية على الإمضاء على التزام جديد لمباشرة الأشغال لمشروع محطة تحليه مياه البحر ، بمنطقة التوسع السياحي ''ماينيس'' على بعد 05 كم إلى الغرب من مدينة تنس بعد تأخر قدره بأكثر من ثلاثة أشهر كاملة نتيجة لحصول الشركة على مشاريع مماثلة بولايات أخرى، حيث سيتم وفقا لهذا الالتزام الجديد إخضاع هذه المؤسسة العمومية التي فازت بالمشروع لدفتر الشروط الممضي سابقا غداة الفوز بصفقة إنجاز مشروع تحلية مياه البحر الذي بلغت كلفته الإجمالية 190مليون دولار أمريكي بمدة إنجاز لا تتعدى العامين، حيث أن المشروع مقرر له أن يسلم كاملا في آفاق عام2011، ومن شأن هذه المحطة الجديدة التي ستنتج 200 ألف متر مكعب في اليوم أن ترفع من طاقة التوزيع اليومي للمياه الصالحة للشرب من 150 لتر حاليا إلى 250 لتر للساكن الواحد في اليوم، مع تسليم هذا المشروع الذي يعلق عليه سكان الساحل أهمية بالغة، خصوصا أنه سيضمن تزويد المناطق الساحلية بما يصل إلى 06 بلديات ممتدة على طول الساحل الشمالي للولاية انطلاقا من محطة ثانية بعاصمة الولاية.