أكد العلماء أن الأشخاص المصابين بالسمنة قد يعانون من تدني نوعية حيواناتهم المنوية وربما يرجع بسبب ذلك لكثرة الشحوم المحيطة بالخصية والتي تسبب ارتفاع درجة حرارتها• وانكب باحثون من جامعة أبردين على دراسة الحيوانات المنوية لأكثر من ألفي شخص في محاولة لفهم حالات الزوجات اللواتي لم يستطعن الحمل، وخلص الباحثون إلى أن الرجال من ذوي الوزن الزائد أكثر عرضة لأن تكون لهم حيوانات منوية غير سوية، إضافة إلى مشكلات أخرى• وذكر الباحثون خلال مؤتمر الجمعية الأوربية للتناسل البشري وعلم الأجنة في برشلونة أن تقليل الرجال لأوزانهم ربما يساعدهم على تعزيز فرصتهم في الإنجاب• وقد قسم العلماء الرجال إلى أربع مجموعات حسب ما يسمى مؤشر كتلة الجسم، وأخذوا في الحسبان عوامل أخرى يمكن أن تؤثر في حظوظ الخصوبة مثل التدخين، الإفراط في احتساء المشروبات الكحولية، والتقدم في العمر فتوصلوا إلى أن الرجال الذين لديهم مؤشر كلتة الجسم صحي هم أكثر عرضة لأن تكون عندهم مستويات أعلى من الحيوانات المنوية العادية مقارنة بمن يعانون السمنة، والذين لديهم مؤشر كلتة الجسم أعلى، فهؤلاء في غالب الأحيان يعانون من مشكلة قلة الحيوانات المنوية، ولكون سائلهم الممنوي غير سوي•وقد خلصت عدة دراسات سابقة إلى وجود صلة بين البدانة والضرر الذي يلحق بالحمض النووي في السائل المنوي•