وغموض طريقة صرف الميزانية المخصصة للتظاهرة والتي كانت مثار جدل حتى قبل بجاية التظاهرة في جانفي 2007وقال نور الدين عثماني المستشار بالوزارة في تصريح صحفي ل " النهار" أن ما تحدثت عنه بعض وسائل الإعلام الجزائرية من فضائح وتحويلات مالية ارتكبت خلال التظاهرة الثقافية لا أساس لها من صحة وهي حسبه مجرد أكاذيب ، مشيرا الى ان الوزارة والهيئات التابعة لها مستعدة لفتح ابوابها لتدقيق المالي وهو الامر الذي اكدته في وقت سابق وزيرة الثقافة خليدة تومي عندما أعلنت استعداد طاقم وزارتها للمتابعة القانونية من طرف الجهات المعنية فيما تعلق بالجانب المالي وما تم صرفه خلال التظاهرة العربية الثقافية بالجزائر،كما أشارت أنها ليست ضد أي تدخل حكومي فيما تعلق بالاستفسار عن ميزانية 2007 وما صرف منها.وأوضح المتحدث انه يدعو الاطراف التي توجه هذه التاهامات لتقديم الادلة التي بحوزتها، واتهم مستشار وزيرة الثقافة ان بعض الجهات تحاول تلطيخ سمعة الوزارة دون ان تملك أي برهان أو دليل وفي سياق آخر أوضح نور الدين عثماني أن الوزارة تنتظر ردا من رئاسة الجمهورية بشأن تحديد تاريخ اختتام تظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية مشيرا الى ان الوزارة اختارت يوم 26 من جانفي الجاري كموعد مبدئي للاختتام في انتظار إشعار آخر يتعلق باعتبارات تخص رئاسة الجمهورية . وأشار المتحدث المتحدث أن حفل التظاهرة سينظم بالقاعة البيضاوية وستحضره شخصيات عربية مميزة.مضيفا ان هناك اتصالات جارية مع كبار الفنانين والممثلين العرب ، لكن اغلبهم اعتذر لمشاركتهم في مهرجان الشارقة الذي يتزامن مع الحدث الثقافي في الجزائر العربي، موضحا أن الاختتام لن يكون بحجم الافتتاح بل سيكون رمزيا