أغرق كسوف حلقي للشمس، هو الأطول في الألفية الثالثة، وسط إفريقيا وشرقها في الظلمة، قبل أن ينتقل إلى المحيط الهندي صوب الهند والصين، حسب ما لاحظ صحافيون· وبدأ الكسوف عند الخامسة وأربع عشرة دقيقة بتوقيت غرينتش، غربي جمهورية إفريقيا الوسطى وجنوب غرب التشاد· واجتاز طيف القمر بعد ذلك جمهورية الكونغو الديمقراطية وأوغندا وكينيا وأقصى جنوب الصومال· وقد ظهرت الشمس والقمر على خط واحد مستقيم، إلا أنه نظرا لأن القمر أصغر حجما فإن الشمس تترك حافتها الخارجية المتوهجة مرئية للناظر إليها، وهو ما يعرف الظاهرة باسم الكسوف الحلقي· وفي كينيا سمح صفاء السماء لقبائل ماساي في أولتي تيفي على بعد خمسين كيلومترا جنوبي نيروبي بالاستمتاع بمشاهدة القمر يتوسط القرص الشمسي· وتابع سكان كينيا هذه الظاهرة الطبيعية وتوالوا على استخدام النظارات· وفي ضاحية العاصمة الأوغندية ''كمبالا'' بدا السكان مندهشين وخائفين في نفس الوقت، حسب ما أفاد صحافيون محليون·