تعرف عديد البلديات بولاية تيبازة مشكلا حقيقيا فيما يخص التزود بالطاقة الكهربائية، بسبب الإنقطاع المتكرر التي تعرفها هذه البلديات، خصوصا في فصل الشتاء، حيث وبمجرد سقوط القطرات الأولى من الأمطار تنقطع الكهرباء أو ينخفض ضغطها، مما يتسبب في خسائر تمس الأجهزة الكهربائية بالأساس· تعد بلديات فوكة، بوسماعيل، بوهارون وكذا بلديتي خميستي ميناء وخميستي المدينة، عينة من البلديات التي تعاني جراء التذبذب في التزود بالطاقة الكهربائية، حيث تشهد هذه المناطق الانقطاع المباشر للكهرباء أو انخفاض ضغطها مباشرة بعد سقوط القطرات الأولى من المطر، لتبقى بين هذا وذاك لمدة غير معروفة، في انتظار تدخل فرق شركة سونلغاز لإصلاح الأعطاب، مما يلحق الخسائر بالأجهزة الكهربائية والكهرومنزلية الخاصة بالسكان الأمر الذي أصبح يثير سخطهم· ويعد هذا المشكل قديما بالمنطقة، وخصوصا بالبلديات الساحلية للولاية على غرار فوكة، بوسماعيل، وخميستي ميناء، والتي لا زال يستعمل بها عتاد قديم جدا من الفترة الاستعمارية مثل الأعمدة وكذا غرف التوزيع، والتي لم تعد تتحمل عدد المتزودين بالطاقة الكهربائية· إضافة إلى هذا، فإن عمال شركة سونلغاز لم يجدوا الحل بالنسبة لهذا المشكل، وهو ما وقفت عليه ''الفجر'' في إحدى البلديات المذكورة التي تعرف الإنقطاع المتكرر للكهرباء، حيث يأتي العمال ويقومون بإصلاح مؤقت·· ليعود المشكل للظهور بعد فترة وجيزة· من جهتها، قالت المكلفة بالإعلام على مستوى مديرية توزيع الكهرباء والغاز بولاية تيبازة، السيدة ساحلي، في اتصال هاتفي مع ''الفجر''، إن الانقطاعات التي عرفتها المنطقة راجعة للأعطاب التي أصابت بعض التجهيزات المستعملة في التزويد بالكهرباء بسبب سوء الأحوال الجوية التي عرفتها المنطقة، حيث تم التدخل السريع لفرق شركة سونلغاز ببلدية القليعة، والتي قامت بتصليح هذه الأعطاب، وبالتالي رجوع التزويد بالطاقة الكهربائية إلى صورته العادية· من جهة أخرى، نفت ذات المتحدثة، علمها بمشكل انخفاض ضغط التيار الذي تشهده بلدية خميستي ميناء خصوصا، مؤكدة في نفس الوقت، أن الفرق التابعة للشركة ستقوم بالواجب من إصلاحات حتى لا تتكرر هذه الظاهرة مرة أخرى·