عرفت بلدية ولد خليفة بولاية عين الدفلى، التي تصنف من البلديات الفقيرة وتحتاج إلى دعم معنوي ومادي في نفس الوقت، الأولى من تخطت تداعيات سنوات الجمر على مستوى الولاية، بحيث يقيم بها حوالي 109,10 نسمة، وتتمتع بمساحة إجمالية شاسعة ذات طابع فلاحي ممتاز 100 بالمائة، مما جعلها عرضة لعملية النزوح الريفي من البلديات المجاورة ومداشرها النائية· ووصل عدد النازحين بها إلى 12 ألف نسمة، مما زاد من الضغط وتوسيع رقعة الفقر بها· وحسب شهادات أهل المنطقة، فإن البلدية تعيش أوضاع جد سيئة نتيجة انعدام مداخلها الذاتية التي أظهرت من خلالها النزوح الريفي، ومنها ما نتج عنها مشاكل عديدة ونقائص بالجملة فاقت طاقة استيعاب قدراتها· ورغم استفادتها من برامج تنموية ككل البلديات، إلا أنها لم تعد مداشرها ودواويرها ترقى إلى المستوى المطلوب، حيث أصبحت تعيش واقعا تنمويا صعبا رمى بها في دوامة المشاكل، ويظهر جليا في تصريحات السكان· في سياق متصل، وبخصوص حصص المنطقة من السكنات الريفي التي استفادت منها البلدية خلال السنوات الماضية، أكد السكان أنه تم توزيعها لفائدة مواطني دوار سماعنية، أما عن القطع الأرضية فقد وزعت خلال التسعينيات واستفاد منها أشخاص آخرون· كما يشكو المواطنون من النقص الفادح في مياه الشرب، خاصة أن الماء هو العنصر الأساسي الذي لا يمكن الإستغناء عنه، ومازلت أحياؤها ومداشرها يستعملون الوسائل البدائية إلى يومنا هذا·