وتقدر كمية المخدرات ب128 كلغ، تم العثور عليها في الإطارات المطاطية لسيارة رباعية الدفع ملك لشريكه المدعو ''ب· عادل''، الذي سبق وأن أدين سابقا في نفس القضية ب15 سنة سجنا نافذا، وكان ينوي نقلها إلى إحدى الدول الأوروبية عبر ميناء الجزائر العاصمة· وضبطت مصالح الجمارك على مستوى ميناء الجزائر كمية القنب الهندي المقدّرة ب 128 كلغ في جوان ,2007 بإحدى السفن المتوجهة إلى مدينة أليكانت الإسبانية، وهي مخبأة بإحكام في الإطارات المطاطية لسيارة رباعية الدفع، تم نقلها من مدينة وهران إلى الجزائر العاصمة على متن شاحنة إسعاف إلى الميناء، بحجة أنها كانت معطلة، وهذا بطلب من رئيس الشبكة الذي يقيم بمدينة ليون الفرنسية، مقابل تلقي المكلفين بأداء المهمة لمبالغ مالية معتبرة من طرف عصابة دولية متخصصة في ترويج المخدرات بأوروبا· وذكر ''ب· ع'' أنه تنقل إلى مدينة البويرة للإلتقاء بأحد أصدقائه، وهناك تعرف عليهم بفرنسا، وتم بعد التحقيق التعرف على سبعة أشخاص متورطين في عملية الاتجار غير الشرعي بالمخدرات، وهذا بعدما فتشت المصالح المختصة على مستوى ميناء العاصمة، الركاب المسافرين على متن السفينة المتوجهة إلى مدينة أليكانت· وأعد أفراد الشبكة خطة محكمة على مستوى فرنساوالجزائر وإسبانيا لإنجاح العملية، حيث التقى ''س· عبد الرحمن عمار''، ''ب· عادل'' بالجزائر وتنقلا معا إلى مدينة وهران لشحن السيارة بالمخدرات، ومن ثم نقلها إلى ميناء العاصمة بواسطة شاحنة إسعاف، على أن تصبح السيارة ملكا ل''ب· عادل'' بعد وصوله إلى فرنسا مباشرة، وبها كمية المخدرات المخبأة إضافة إلى 10 آلاف أورو· وأفاد ''ع·ب'' أثناء التحقيق معه بأنه كان ينتمي لشبكة دولية لترويج المخدرات، وكشف أن ''س· عبد الرحمان'' الجزائري -الفرنسي الجنسية المقيم بمدينة ليون الفرنسية هو العضو المنسق لهذه الشبكة ، وأضاف أنه تنقل برفقة هذا الأخير إلى مدينة وهران ومكثا هناك بفندق في حيث كان أفراد آخرون يشحنون السيارة بمادة القنب الهندي، فيما أنكر ''س· عبد الرحمن'' ذلك، وذكر أن ''س·ب عادل'' صديقه منذ الطفولة·