100 مليون دينار لتهيئة الطرقات وشبكة مياه الصرف في بوزريعة عبد الرحيم خلدون
وضعت بلدية بوزريعة ضمن برنامجها التنموي الخاص بالعام الجاري، ميزانية ضخمة قدرت بأكثر من 100 مليون دينار، من أجل تهيئة الطرقات والأرصفة، وكذا إعادة تهيئة شبكة مياه الصرف الصحي، بهدف تحسين المنظر العام وحل المشكل الذي تعاني منه بعض أحياء البلدية، خصوصا في فصل الشتاء جراء انسداد قنوات الصرف الصحي. ورصدت البلدية في برنامجها التنموي لعام 2010 أكثر من 4 ملايين دينار جزائري لاستكمال مشروع تهيئة الطريق الذي يمتد على طول 200 متر بحي فالور، الذي تم الشروع في إنجازه في وقت سابق، ويتم استكماله حاليا وتسليمه في غضون 6 أشهر كأقصى حد. ذات أعمال التهيئة ستطال عدد من الأحياء الأخرى ببلدية بوزريعة، حيث تم رصد مبلغ 24 مليون دينار لإنجاز طريق جديد مصحوبا بالرصيف، وكذا إنجاز شبكة خاصة بصرف مياه الأمطار بحي منزل. كما تم رصد مبلغ فاق 9 مليون دينار لنفس الأشغال، والذي سيشهدها حي لابرويار، حيث ستستكمل الأشغال في كلا المشروعين في غضون 6 أشهر. وسيشهد حي بوسماحة، إضافة إلى المقبرة الموجودة على مستوى ذات الحي، أعمال إعادة تهيئة شاملة للطريق وكذا بناء للأرصفة وشبكة مياه الصرف الصحي، على طول 1300 متر، حيث خصصت البلدية مبلغا فاق 24 مليون دينار من أجل إتمام الأشغال في ظرف لا يتعدى 6 أشهر كذلك. وسيشمل برنامج التنمية المسطر من طرف بلدية بوزريعة، والخاص بشق وتهيئة الطرقات وكذا إقامة شبكات صرف المياه كذلك، كلا من حي دياح، لافيجي سابقا، والذي خصصت له ميزانية فاقت 15 مليون دينار من أجل بناء طريق، وكذا شبكة لصرف المياه الصحية على طول 1 كلم، إضافة إلى حي فوجرو وحي الشرطة، واللذان سيشهدان أعمال إعادة تهيئة للطرق والأرصفة على طول كيلومترين ونصف، بمبلغ فاق 21 مليون دينار وفي فترة لا تتعدى الشهرين.
سكان حوش الروة بهراوة يشتكون هشاشة سكناتهم
خالدة.ب
يعاني سكان حوش الروة، ببلدية هراوة في العاصمة، جملة من المشاكل أثقلت كاهلهم وجعلتهم يتساءلون عن مصيرهم المجهول وسط سكنات هشة معرضة للإنهيار في أي لحظة. وما زاد من امتعاضهم انعدام أبسط ضروريات الحياة بما فيها الغاز الطبيعي والماء. أعرب سكان حوش الروة عن استيائهم الشديد إزاء غياب بوادر التنمية بالحي، إلا أن سكانه لازالوا يبحثون عن قارورات غاز البوتان للطهي أو التدفئة. ولم يخف السكان تخوفهم من هاجس انهيار سكناتهم الهشة، ما سمح بتسرب المياه إلى منازلهم، حيث قال هؤلاء في هذا الصدد أنه كلما اقترب موسم الشتاء تتحول حياتهم إلى جحيم حقيقي. مشكل انعدام الماء هو الآخر كان له الأثر السلبي على أبنائهم الذين يضطرون يوميا لحمل الدلاء والذهاب في رحلة بحث يومية عن هذه المادة، التي يكثر عليها الطلب، خاصة في فصل الصيف، أين تتحول حياتهم إلى معاناة حقيقية بسبب جفاف حنفياتهم. هي في مجملها مشاكل جعلت السكان يطالبون المسؤولين عبر العديد من الشكاوى والنداءات بالترحيل إلى سكنات لائقة، إلا أن نداءاتهم لم تجد آذانا صاغية.
حملة تطهير واسعة مست منطقة الرياح الكبرى
نوال. ب
قامت المصالح المختصة على مستوى بلدية دالي إبراهيم، بعملية تطهير واسعة النطاق على مستوى منطقة الرياح الكبرى، بحضور عدة مؤسسات تابعة لولاية الجزائر. وتمت العملية خلال اليومين الماضيين، ضمن البرنامج المسطر من قبل ولاية الجزائر، حسبما أفاد به مصدر من البلدية ل“الفجر“. كما أكد مصدرنا أن العملية تمت كذلك في حضور عدة مؤسسات، على غرار مؤسسة الإنارة العمومية إيرما، وكذا المؤسسة الولائية أوربال، إضافة إلى مؤسسة تسيير المرور والنقل الحضري. كما قامت المؤسسات الحاضرة بمختلف الأشغال الخاصة بها، فمن جهتها مؤسسة إيرما اهتمت بأشغال الصيانة الخاصة بالإنارة العمومية على مستوى المنطقة.