يعود الشاب رشدي، صاحب الأغنية السطايفية ”ياميمونة” بعد غياب دام سنين بسبب وفاة شقيقه، في ألبوم غنائي بلهجة تونسية يترقب صدوره هذا الأسبوع، يحتوي على ست أغاني منها أغنيتين للمنتخب الجزائري. ”برا روح شحاتة يبكي وينوح”، و”حنا نلعبوا البالو خاطينا البوليتيك” هما الأغنيتان اللتان خصّ بهما ”الخضر”، حيث يتغنى فيهما بإنجازات المنتخب في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، ونهائيات أنغولا. أما عن جديده لسنة 2010 فالشاب رشدي بصدد التحضير لفيلمين اجتماعيين في تونس أحدهما يعكس الصراع الطبقي ويروي قصة رجل فقير يقضي معظم وقته في زحمة الأحلام، والعزف على آلة الفيثارة في محاولة منه لكسب بعض الدنانير، وتتسارع أحداث القصة لغاية أن تأتي في يوم من الأيام عائلة غنية للعيش في حيه. وبعد وقت قصير أصبح الشاب صديق ابنة الغني، لكن والد الفتاة لم يحبذ هذه الصداقة ومن أجل الانتقام من هذا الشاب الفقير واحتقاره يهدم بيته ليرغمه هو وأهله على الرحيل، وبعد سنوات من رحيله من حيه الذي ترعرع فيه أصبح موسيقيا معروفا. وفيما يخص المشاريع التي ينوي رشدي القيام بها خلال السنوات لاحقا، فقد كشف أنه ينوي تأسيس جمعية فنية تحيي الحفلات تسمى ب”تال فيستيف” بالإضافة إلى حملة مساندة للشاب مامي المتواجد في السجن.