أبرمت مديرية السياحة لوهران اتفاقا مع مكتب دراسات بريطاني لإعداد وتهيئة الفنادق التي من المرتقب ايواء المشاركين الأجانب في الندوة الدولية للغاز المميع جينال 16 التي ستحتضنها وهران من 18 إلى 21 من شهر أفريل المقبل، والتي ستعرف حضور 3000 مشارك مختص وخبير في مجال الطاقة ، لترفع سوناطراك رهانا يتمثل في أن تكون عاصمة الغرب الجزائري في الموعد، مع الحدث الذي سيستقطب أنظار 500 إعلامي من كافة دول العالم، وهو ما أدى بوزارة الطاقة والمناجم إلى استئجار باخرتين من طراز عالي فخم لاستعمالهما كفندقين عائمين ستحتضنهما أرصفة ميناء وهران وتشهد مؤسسة الميناء تحضيرات مكثفة لتطهيره من كل الحاويات التي انتهت مدتها القانونية بإخراجها إلى موانئ أخرى جافة، لاستقبال باخرتي “لوغان فواياجار” و”غراند سيليبرايشن” الاسبانيتين، اللتان ستأوي الندوة، لتغطية العجز المطروح في الحظيرة الفندقية بالولاية، حيث من بين 130 فندقا نجد 10 فنادق فقط مصنفة ضمن الفنادق التي تتوفر على مقاييس الجودة العالمية. وأوضح من جهته مدير السياحة بالولاية عن توفير 1165 سرير بعدما تم تعيين 13 فندقا تم إعادة تأهيل البعض منها، وهو ما وقفت عنده اللجنة الولائية المشرفة على فعاليات الندوة التي يترأسها الوالي، حيث ناقشت مشكل نقص الإيواء والغرف ذات المقاييس العالمية وقدرته ب1000 سرير، وهو التحدي الاستراتيجي الذي يبقى مرفوعا لتوفير فنادق فخمة ومطاعم درجة أولى ومسابح وقاعات للندوات، إلى جانب فندق “الشيراتون” و”روايال” و”ايدان” إلى جانب عدد آخر من الفنادق. وكان من المفترض أن يتم استقبال باخرة واحدة من الحجم الكبير لتخصيصها لإقامة الضيوف، لكن لكون رصيف الميناء لا يستطيع استقبال باخرة يزيد طولها عن 220 متر، تم اقتناء الباخرتين المذكورتين ورغم أن الباخرة الواحدة تتوفر على 418 غرفة، إلا أن التخوف من نقص هياكل الاستقبال يبقى قائما، بالنظر إلى العدد الكبير من المشاركين، في الوقت الذي بدأ العد التنازلي للموعد الاقتصادي الكبير الذي لم يعد يفصلنا عنه سوى شهران.