أكد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة أنه راض عن مسيرة المنتخب الجزائري في الطبعة ال27 من نهائيات كأس أمم إفريقيا التي احتضنتها أنغولا، والذي أثبت من خلال مشاركته في 6 مباريات كاملة مدى تطور الساحرة الجزائرية، وخير دليل هو وصوله إلى المربع الذهبي للدورة الإفريقية ضمن أقوى أربعة منتخبات إفريقية. الحكم كوفي كودجيا هو المسؤول الأول والأخير عن هزيمة الخضر وسوف ينال جزاءه الخضر يواجهون صربيا في 3 مارس ومنتخبا آخر في 30 ماي في أوروبا قال الرجل الأول في الفاف، في حوار نشره الموقع الالكتروني لمجلة “فرانس فوتبول“ الفرنسية، إن الكان كانت مناسبة جيدة، لاكتشاف قوة المنتخب، والتي تكمن في قوة لاعبيه، حيث أن البداية كانت بقدوم مراد مغني لاعب نادي لازيو الإيطالي، ثم يبدا وسط ميدان بورتسموث الإنجليزي، عقب عدول الفيفا عن قرارها السابق، بمنحها الضوء الأخضر لمثل هؤلاء من اللاعبين، لاختيار المنتخب الأنسب. وفي تعليقه على المباراة “المزيفة“ بين الجزائر ومصر، في نصف نهائي أمم إفريقيا، فتح النار على الحكم البينيني كوفي كودجيا، نجم اللقاء بتحيزه وتواطئه لتكسير طموح محاربي الصحراء، حيث وصف روراوة الحكم كودجيا بغير المسؤول، لأنه قتل المباراة قبل مضي نصف ساعة من بدايتها، عندما قام بطرد قلب الدفاع الجزائري رفيق حليش، ليلبي بذلك رغبة الفراعنة، الذين يستحقون الفوز حسب المسؤول الأول في الفاف، الذي قال “مصر تستحق الفوز بالمباراة، مهما كانت عواقبها“. وفي سياق آخر سيدخل الخضر في مرحلة أخرى من الإعداد، عقب مسيرة ناجحة في الكان، حيث ينتظرهم موعد آخر، يوم الثالث من شهر مارس، الذي يعد من مواعيد ال“فيفا“، حيث سيواجه المنتخب الوطني نظيره الصربي، في لقاء ودي بملعب 5 جويلية، يدخل في إطار استعداد الأفناك لنهائيات كأس العالم المرتقبة في جنوب إفريقيا شهر جوان المقبل، وبعد مرور شهرين، سيدخل أشبال المدرب الوطني رابح سعدان في تربص بأوروبا يدوم إلى غاية 30 ماي ينتهي بمواجهة ودية ثانية أمام منتخب آخر، ليلتحق رفقاء زياني بعد ثلاثة أيام من ذلك بالجزائر قبل شد الرحال إلى بلاد نيلسون مانديلا في الخامس جوان القادم، حيث سيقيمون بأحد المعسكرات هناك توشك الهيئة المشرفة عليه على الانتهاء من إجراءات الإقامة.