دعا وزير الخارجية الإسباني ميغيل أنخيل موراتينوس الفلسطينيين إلى الانخراط مجدداً في عملية السلام مع إسرائيل، مؤكداً بذات الوقت موقف أوروبا المطالب بتجميد المستوطنات الإسرائيلية. لكن وزير الخارجية الإسباني -الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية الحالية للاتحاد الأوروبي- أكد أن أوروبا ضد المستوطنات الإسرائيلية، وأن تجميد الاستيطان هو ”التزام دولي على إسرائيل”. وأوضح أنه ليس ضد عملية السلام، لكنه يريد أن يصل إلى حل الدولتين وأن توقف إسرائيل أنشطتها الاستيطانية وتدخلاتها بالأرض الفلسطينية. وكان عباس ألمح -في مقابلة مع صحيفة ذي غارديان البريطانية أول أمس الإثنين - إلى إمكانية استئناف محادثات مباشرة مع تل أبيب مقابل قيامها بتجميد كامل لبناء المستوطنات ثلاثة شهور قادمة. وأشارت ”ذي غارديان” إلى أن عباس واقع تحت تأثير ضغوط أمريكية مكثفة كي يبدأ مباحثات سلام مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مضيفة أنه يمتنع عن القيام بذلك ما لم يصر إلى تجميد بناء المستوطنات. وقال عباس إنه سيجري اتصالاته مع من سمتهم الصحيفة بحلفائه العرب قبل أن يرد اليوم الخميس على دعوة لميتشل بشأن استئناف مباحثات عن قرب مع الجانب الإسرائيلي.