ألقى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ظلالا من الشك على مصداقية التحقيقات الإسرائيلية والفلسطينية في مزاعم المنظمة الدولية بحدوث جرائم حرب خلال حرب 2008 / 2009 في قطاع غزة. وفي رسالة صيغت عباراتها بحذر إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال بان إن إسرائيل والسلطة الفلسطينية حققتا في سلوك الجنود الإسرائيليين والمقاتلين الفلسطينيين امتثالا لقرار أصدرته الجمعية المكونة من 192 دولة في نوفمبر. لكن بان لم يقدم حكما حول ما إذا كانت التحقيقات مستقلة وذات مصداقية وتتماشى مع المعايير الدولية. وقال في الخطاب الذي أرفقه بوثائق قدمها له الإسرائيليون والسلطة الفلسطينية حول تحقيقات الجانبين، لا يمكن الحكم على تنفيذ الأطراف المعنية للقرار. وأفاد تقرير غولدستون بأن الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين ارتكبوا جرائم حرب أثناء الصراع الذي امتد من أواخر ديسمبر عام 2008 إلى منتصف جانفي 2009 لكنه ركز بشكل أكبر على إسرائيل.