يعيش سكان بلدية سوق الخميس، الواقعة على بعد حوالي 40 كلم غرب عاصمة الولاية، ظروفا مزرية، جراء قلة المرافق الضرورية للحياة الكريمة، خاصة تهيئة الطريق الولائي رقم 21 الرابط ما بين بلديتي معالة والجباحية الذي زاد في عزلتهم، الأمر الذي يتطلب الإسراع في إنجاز هذه العملية للمساهمة في إخراجهم من دائرة التهميش، حيث أصبح هذا الطريق يشكل عائقا أثناء تنقل المواطنين بين المنطقتين. كما أنه أصبح الشغل الشاغل للسكان، كونه سيساهم في إعادة بعث الحركة السياحية التي تزخر بها على مساحة واسعة، إلى جانب مناطق أثرية وأشجار كثيفة بأعالي جبال الزبربر، دون أن ننسى الحمامات التقليدية التي تفيد في علاج بعض الأمراض. كما تشتهر البلدية بإنتاج عدة أنواع من المحاصيل الزراعية أشهرها الكروم والبرتقال ذو الجودة العالية. وفي ظل هذه الظروف الصعبة، فإن السكان يلتمسون تدخل الجهات المعنية لإخراجهم من العزلة المفروضة عليهم منذ سنوات، وذلك بإعادة تهيئة الطريق الولائي، الذي سيكون له دور فعال ومباشر في النهوض بالقطاع الإقتصادي، وبالتالي توفر مصادر دخل للعائلات المعوزة.