عنابة الأولى في انتقال السيدا بين مدمني مخدرات في الجزائر

حسب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الداء

تمثل جمعية أنيس لمكافحة داء السيدا والأمراض المعدية الكائن مقرها بولاية عنابة، الجزائر في فعاليات ملتقى الدول الشرق الأوسطية والشمال إفريقية المنعقدة بالرباط في المغرب يوم أمس، والتي ستدوم 10 أيام.
ويعكف المشاركون خلالها على مناقشة تحضير استراتيجيات وأساليب تكون مدعمة بإرادات سياسية، تمكن من الحد من خطر انتقال داء السيدا لدى المدمنين الدين يتعاطون المخدرات عن طريق الإبر.
ويأتي هذا الملتقى الذي يجمع عددا هاما من الفعاليات الجمعوية والهيئات الصحية، على خلفية الإنتشار الواسع للداء، الذي كشفته دراسة للبرنامج الموحد لمكافحة داء السيدا للأمم المتحدة، والذي جاب عددا من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث كانت ولايات العاصمة ووهران وعنابة عينة لهذه الدراسة.
وكشفت الدراسة أن 41 بالمائة من مستعملي الحقن لتناول جرعات المخدرات يتقاسمون وسائل الحقن، ما يعني توفير سبب لانتشار الداء بكل سهولة، حيث تحتل ولاية عنابة المرتبة الأولى ب 49 بالمائة، تليها العاصمة ب 46 بالمائة، ثم وهران ب 30 بالمائة .
وتضيف الدراسة أن 97 من المصابين بداء السيدا في الجزائر كانوا من متعاطي المخدرات، في حين تقدر هذه النسبة مغاربيا ما بين 30 و40 بالمائة.
تجدر الإشارة إلى أن جمعية أنيس تتعاون مع عدة مختبرات عالمية، إلى جانب المنظمة العالمية للصحة، لتنظيم حملات التوعية ضد الأمراض المعدية بشكل عام وداء السيدا بشكل خاص.