الأزمة الكروية بين الجزائر ومصر خلفت وراءها مصيرا مجهولا لعدد من الطلبة الجزائريين العائدين من مصر ممن رفضت ملفاتهم كحل لاستكمال دراستهم في الجزائر على غرار بقية الطلبة. وقد راسل أحد هؤلاء الطلبة وهو أستاذ وطالب سنة ثانية علم اجتماع ”الفجر” كفرصة أخيرة للفت انتباه الوزارة الوصية لمعاناتهم بعد أن حرموا من فرصة البقاء في بلدهم وبالتالي العودة إلى مصر مجددا وهو الأمر الذي يستبعده هؤلاء خوفا من استمرار الاعتداءات التي كانوا قد تعرضوا لها بعد المباراة الفاصلة في أم درمان، حيث تساءل هذا الطالب عن جزائريته المهددة بالسب والشتم في مصر مرة أخرى، خاصة وأن العلاقات بين البلدين لم تتضح ملامحها بعد.