سارعت الإدارة الأمريكية بالتشكيك فيما أعلنته إيران بشأن حجم قدرتها على تخصيب اليورانيوم، وأعلنت أن الخيار الدبلوماسي مع طهران لايزال ممكنا، بينما استبعدت روسيا قرب فرض عقوبات دولية جديدة على طهران، ودعت فرنسا إلى تعاون الصين بهذا الشأن. وتعليقا على إعلان الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، أمس، قدرة بلاده على تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء تزيد على 80 ، رفض المتحدث باسم البيت الأبيض، روبرت غيبس، هذه التصريحات. وقال المتحدث للصحفيين أمس ”بصراحة شديدة أحمدي نجاد يقول أشياء كثيرة ويتضح أن كثيرا منها غير صحيح، ولا نعتقد أن لدى الإيرانيين القدرة على التخصيب إلى الدرجة التي يقولون إنهم وصلوا إليها الآن”. وأضاف أن إيران أدلت بسلسلة تصريحات ”تقوم على السياسة لا على علم الفيزياء، كما واجه البرنامج النووي الإيراني سلسلة من المشاكل طوال العام”. وفي إطار الحديث عن العقوبات، أعلن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الروسية أن فرض عقوبات إضافية على إيران ليس بالأمر القريب، وأشار إلى رفض روسيا فرض عقوبات مؤلمة على طهران.