سيلتقي الفريق الوطني الجزائري رجال لكرة اليد نظيره الأنغولي اليوم على الساعة الثالثة زوالا في أول مباراة له في الدور الثاني لبطولة الأمم الإفريقية، الذي انطلقت منافساته أمس ”الخضر”، الذين لم ينهزموا خلال الدور الأول على مستوى مجموعتهم الثالثة، سيلعبون الدور الثاني ضمن المجموعة الأولى، التي تضم كذلك تونس، أول المجموعة الأولى في الدور الأول، وأنغولا، ثاني المجموعة الثانية. والتقى المنتخبان التونسي والأنغولي أمس في أول مباريات المجموعة الثانية، في حين سيكون المنتخب الجزائري في راحة. وستقام المباراة الثالثة والأخيرة لهذا الدور يوم الأربعاء وتجمع بين المنتخبين الجزائري والتونسي في داربي مغاربي. ويتأهل صاحبا المرتبتين الأولى والثانية عن كل مجموعة إلى الدور قبل النهائي، المقرر يوم الجمعة 19 فيفري، فيما تقام المباراة النهائية في اليوم الموالي، أي 20 فيفري. وتتشكل المجموعة الثانية من منتخبات مصر والمغرب وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وفي هذا الصدد، أكد مدرب المنتخب الوطني، صالح بوشكريو، أنه حضّر للقاءين الحاسمين للتأهل إلى نصف النهائي. وقال بوشكريو في تصريح للصحافة الوطنية: ”إننا لا نرغب في حرق المراحل لأن هدفنا هو الوصول إلى الدور نصف النهائي والسعي للفوز في المقابلتين ضد أنغولا وتونس حتى نضمن المرتبة الأولى وتفادي اللعب مع منتخب البلد المنظم”. وأضاف أن ”المهمة دون شك صعبة، نظرا لمستوى الفريقين، لاسيما التونسي، الذي يعد من المنتخبات المرشحة”. وبخصوص مسألة استرجاع اللاعبين للياقتهم، قال إنهم تعودوا على اللعب ثلاث مقابلات متتابعة، موضحا أن كل لاعب خاض في الحقيقة معدل مقابلة ونصف، لأن الطاقم الفني كان دوما يحرص على تغيير معظم لاعبيه. وفيما يتعلق بطريقة اللعب، أشار إلى أنه اضطر لعدم تغييرها، لأن طريقة الدفاع 3-3 مرهقة وتستلزم ريتما قويا، تحقق بفضل التحضير الجيد والإرادة الجماعية في الفوز وتمثيل الألوان الوطنية أحسن تمثيل.