أنهى المنتخب الوطني لكرة اليد (رجال) منافسة البطولة الإفريقية بفوز سهل على جمهورية الكونغو الديمقراطية (30-22) في المباراة الترتيبية للحصول على المركز الثالث وهو ما سمح ل "الخضر" باقتطاع تأشيرة التأهل لمونديال 2011 الذي سيجرى في جانفي القادم بالسويد. ولم تؤثر الهزيمة غير العادلة التي تكبدها المنتخب الوطني أمام مصر (26-24) على معنويات عناصر التشكيلة الوطنية، التي كانت متفوقة بنتيجة (23-20) قبل بضع دقائق عن نهاية المباراة، بل بالعكس، بسط أشبال المدرب بوشكريو سيطرتهم على المباراة وتقدموا سريعا في النتيجة (4-0) في الدقائق العشر الأولى، لينهوا المرحلة الأولى، متقدمين في النتيجة (15-10). وفي الشوط الثاني، تألق اللاعبون الاحتياطيون الذين تم إقحامهم في هذا اللقاء على غرار لمين ساحلي (8 أهداف) وهادف وشهبور رياض، الذين لم يشاركوا كثيرا في هذه الدورة، إضافة إلى المخضرم عبد الرزاق حماد (7 أهداف) ونجحوا في صنع الفارق والاطمئنان على نتيجة المباراة (25-13)، ثم (30-17). هذا الفوز سمح ل "الخضر" بالصعود على منصة التتويج الإفريقي وهو نفس الإنجاز الذي تم تحقيقه في دورة أنغولا 2008، في انتظار الحصول على التتويج القاري السابع. من جهتهن، اكتفت السيدات بالمركز الرابع بعد انهزامهن أمام كوت ديفوار بنتيجة 32 مقابل 28، وهو ما لم يسمح لهن بأن يكن ضمن الثلاثي الإفريقي في المونديال.