نددت جمعية جزائريو لانغدوك - روسيون ولافيرون باستخدام حزب اليمين المتطرف للعلم الوطني خدمة لأغراض دعايته الانتخابية. وأوضحت هذه الجمعية، في بيان لها “أن جمعية جزائريو لانغدوك-روسيون ولافيرون تندد بشدة بالاستغلال العنصري والحاقد والاستفزازي للعلم الوطني الجزائري على ملصقات الجبهة الوطنية في دعايتها الخاصة بالانتخابات الجهوية”. كما نددت “بالخلط الفاضح والاستفزازي الذي تم على هذه الملصقات بين الإسلام والإرهاب”، معربة عن “اشمئزازها من رؤية هذه الممارسات الدنيئة التي لا زالت موجودة في فرنسا بعد مضي نصف قرن عن انتهاء حرب الجزائر”. وضمت الجمعية صوتها “بكل تضامن مع أولئك الذين ترتفع أصواتهم في فرنسا من أجل إبداء معارضتهم الشديدة لهذه الممارسات”، كما ذكرت أن “العلم الجزائري ملك شعب ودولة عانيا الكثير على مستوى العالم من الإرهاب الذي واجهوه ولا زالوا يواجهونه بكل بطولة على أرض الميدان داحرين إياه في آخر معاقله داخل حدود البلاد، ومبعدين إياه من حدود جنوب أوروبا، وبالتالي من ديار هؤلاء المعادين للجزائريين والإسلام”. في ذات الصدد، حيّت جمعية جزائريو لانغدوك-روسيون ولافيرون “جميع الفرنسيين والفرنسيات وذوي الأصول الجزائرية والجزائريين الذين ينشطون علنا أو في الخفاء بأعمالهم وأفعالهم وتصرفاتهم اليومية من أجل تحقيق أكبر قدر من الانسجام والتناغم الاجتماعي في فرنسا، وأكبر قدر من الصداقة المتينة والمستديمة بين الشعبين الجزائري والفرنسي”.