رفضت الاتحادية المصرية لكرة القدم المشاركة في الدورة الودية التي سينظمها اتحاد شمال إفريقيا تحت 20 سنة في الجزائر في الفترة مابين 24 مارس الجاري حتى 3 أفريل المقبل، بمشاركة منتخبات تونس، المغرب، ليبيا، مالي والنيجر، إضافة إلى منتخب البلد المنظم. وأفادت صحيفة ”الدستور” المصرية، أمس، أن رفض رئيس الاتحاد المصري، سمير زاهر، المشاركة في البطولة راجع إلى توتر العلاقة بين الشعبين الجزائري والمصري، على خلفية أحداث المقابلتين اللتين جمعتا المنتخبين في تصفيات إفريقيا المؤهلة لمونديال جنوب إفريقيا في القاهرة والخرطوم، وما صاحبها من أحداث مؤسفة على الجانبين. كما أن تداعيات المشكلة مازالت مستمرة بتزامن الفترة مع حضور كل من روراوة، رئيس الفاف وزاهر وجها لوجه اليوم أمام لجنة الانضباط التابعة للاتحادية الدولية لكرة القدم بزيوريخ. يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه سمير زاهر انسحابه رسميا من اتحاد شمال إفريقيا بعد مباراة السودان اعتراضا على وجود روراوة بعد حدوث ملاسنات بينهما أثناء مباراة القاهر. من جهته، أكد محمود الشامي، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، أن اتحادية زاهر رفضت دعوة روراوة للمشاركة في البطولة، لأن العلاقة ليست على ما يرام بين الشعبين، إضافة إلى أن البطولة ستقام في الجزائر.