وقالت مصادر إعلامية ايرلندية إن أحد الرعايا الجزائريين البالغ من العمر 49 سنة، يعتقد أنه العقل المدبر للعملية رفقة مواطنة أمريكية تدعى، كولين لاروز، تبلغ من العمر 46 عاما، والمعروفة على شبكة الانترنت باسم جهاد جاين، التي أمضت أسبوعين في ايرلندا في سبتمبر من العام الماضي في “رحلة تقصي حقائق”، قبل اعتقالها في شهر أكتوبر 2009. وأكدت الشرطة أن لاروز أو جهان جاين، كانت خلال زيارتها على اتصال منتظم مع الرعية الجزائري البالغ من العمر 49 سنة، والذي كان بدوره على اتصال مع جزائريين اثنين، بالإضافة إلى أربعة أشخاص آخرين، منهم امرأتان، توزعت جنسياتهم بين الليبية، الفلسطينية، الأمريكية، والكرواتية، وكان السبعة جميعهم من المعتقلين أول أمس. وأضافت لاروز مع الجزائري صاحب ال 49 سنة، وشريكه المولود في كورك ووترفورد بالولايات المتحدة، أن لاروز جاءت من هولندا إلى إيرلندا، حيث بدأت رحلتها في أوروبا بالاستفسار عن كيفية الحصول على إقامة في السويد. وأضافت المصادر الإعلامية الايرلندية أن العملية تمت بالتنسيق بين جهاز الاستخبارات المركزي الأمريكي “سي أي أي” ووكالات الاستخبار لعدة دول أوربية، حيث كشفت المصادر ذاتها أن تنظيم القاعدة يكون قد وضع مبلغا يقدر ب 100 ألف دولار، أي ما يعادل حوالي 74 ألف أورو، كمكافأة لمن يقتل الرسام الكاريكاتوري السويدي.