أكد الناطق الرسمي لحزب جبهة التحرير الوطني، السعيد بوحجة، أن اللجنة الوطنية المكلفة بتحضير المؤتمر التاسع للحزب، وجهت دعوات إلى جميع القيادات الحزبية التي تقلدت مناصب قيادية في الحزب في وقت سابق. وأشار بوحجة، في رده على استفسار ”الفجر” حول دعوة الأمناء العامين السابقين للحزب، بما فيهم، عبد الحميد مهري، وعلي بن فليس، وبوعلام بن حمودة، أكد أن” قيادة الحزب لم تقص أحدا، وحرصت على إشراك جميع المناضلين في أشغال المؤتمر التاسع للحزب المقرر عقده أيام 19 و20 و21 مارس الجاري بالقاعة البيضوية بالعاصمة”. وذهب الناطق الرسمي للحزب، وعضو الهيئة التنفيذية، إلى أن الدعوة وجهت أيضا إلى الأشخاص الذين كانوا يبدون تذمرهم من حين إلى آخر، وأنهم انتخبوا كمندوبين في المؤتمر، وعلى رأسهم عباس ميخاليف، النائب ورئيس كتلة الحزب بالمجلس الشعبي الوطني، الأسبق، الذي انتخب عن قسمة سكيكدة، زيادة على الأشخاص الذين سيشاركون في أشغال المؤتمر القادم. ومن المقرر أن يحضر أشغال المؤتمر القادم زهاء 4 آلاف مدعو، منهم مندوبون سيكون من ضمنهم نسبة كبيرة من النساء والشباب لأول مرة، في إطار تطبيق توصيات الأمانة العامة للحزب، التي حرصت على الحضور النوعي لهذين العنصرين في إطار عملية التشبيب وفسح المجال أمام العنصر النسوي.كما أكد محدثنا أنه يوجد إجماع بين المناضلين على إعادة تزكية الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، موضحا أن صلاحيات تزكيته النهائية تعود لأعضاء اللجنة المركزية، التي ستنبثق عن المؤتمر القادم، الذي يعتقد العديد من المتتبعين للشأن السياسي أنه سيكون ناجحا بكل المقاييس، وسيتوج بلم شمل وقدرات الحزب العتيد.