تعرضت السيدة (م.ز)، البالغة من العمر 57 سنة، القاطنة بإحدى عمارات حي 66 مسكنا بولاية سوق أهراس، إلى اعتداء من طرف إحدى جاراتها رفقة زوجها يقطنان في الطابق الذي يعلو طابق الضحية. ياسمين، البنت الصغرى للضحية وبنبرة حزينة، روت ل “الفجر” تفاصيل ما حصل لوالدتها، وقالت إنه بمجرد خروج جميع أفراد الأسرة من البيت العائلي لقضاء مصالحهم استغل المعتديان الفرصة للإيقاع بجارتهما بعد أن طلبت الجارة المعتدية من الضحية الحضور فلبّت دعوتها دون تردد لجهلها بالمكيدة. وعندما ولجت منزل المعتديين أغلقا عليها الباب بإحكام ووضعا كيسا كبيرا على رأسها وقاما بتكبيل جميع أطرافها بحبل، ثم انهالا عليها ضربا مبرحا بواسطة قضيب حديدي نتجت عنه جروح بليغة على مستوى الرأس والوجه. وعندما بدأت الدماء تسيل قاما بصب دلو كبير من الماء البارد على جسمها على طريقة تعذيب الاستعمار الفرنسي للجزائريين. وإثر تضاعف صراخ الضحية تفطن الجيران واقتحموا باب المنزل، حينها تم إنقاذ المرأة من بين أنياب المعتدي (ذ.ل)، 52 سنة، وزوجته (س.ع)، 40 سنة، حيث وجدوها وسط بركة من الدماء فنقلوها على جناح السرعة إلى المستشفى القريب. وحضرت مصالح الأمن إلى عين المكان بعد إخطارها بالحادث، حيث فتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات هذا الإعتداء الوحشي على امرأة من قبل إحدى جاراتها بالرغم من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم بالجار.. .. وتهريب حيوان الضبع نحو تونس من أجل الشعوذة صرّح مواطنون يقطنون على مستوى الحدود الشرقية لولاية سوق أهراس، أن حيوان الضبع الذي صار يستعمل في أمور الشعوذة، أصبح الوجهة الجديدة للمهربين بعد الطلب المتزايد عليه خارج الوطن. وعن هذا النوع من الحيوانات ذكر بعض سكان الشريط الحدودي أن عصابات التهريب تقوم بجمع أعداد كبيرة من الحيوانات المتمركزة بكثرة بغابات بلديتي عين الزانة وأولاد مومن الحدوديتين. وحسبما كشف عنه بعض السكان، فإن حيوان الضبع يهرّب نحو تونس ويباع هناك بأثمان معتبرة جدا تتراوح بين 10 و18 مليون سنتيم للرأس الواحد، مع العلم أن المواطنين تحدثوا عن ظاهرة غريبة عند المهربين الذين يقومون بتهريب تلك الحيوانات حية وليست ميتة. وأضافت مصادرنا أن مخ هذا الحيوان يُستعمل في الشعوذة وطقوس السحر. وفي انتظار حصيلة رسمية لأعداد الحيوانات المهربة بدأ الخطر يهدد هذا الحيوان بالإنقراض، خاصة إذا علمنا أن الضبع يستعمله صيادو الولاية في القضاء على الخنازير البرية المضرة بالأراضي الفلاحية. ويذكر أن المصالح الأمنية نفت تسجيل أي عمليات تهريب لهذا النوع من الحيوان. للإشارة فقد سبق للمصالح الأمنية المختصة أن سجلت، خلال السنوات الأخيرة، العديد من عمليات التهريب استهدفت الحلزون و“البلبوزة” المعروفة بالمنطقة، وهي الأكلة المشهورة للخنزير، حيث ذكرت ذات المصادر أن الحلزون يهرّب إلى تونس ومن ثم إلى إيطاليا ويباع في أكبر المطاعم بأثمان باهظة جدا، أما النبتة البرية “البلبوزة” فتستعمل في صناعة مختلف مواد التجميل.