دعا المخرج السينمائي الجزائري، ديشو رابح، وزارة الثقافة إلى ضرورة الإهتمام أكثر بالأعمال السينمائية دون تمييز، إشارة منه إلى المخرجين الجدد، بمن فيهم الهواة، الذين يتوفرون على استعدادات كبيرة في هذا المجال. وأضاف صاحب فيلم “الحقيقة المخفية” الذي تم عرضه في فعاليات الطبعة العاشرة لمهرجان الفيلم الأمازيغي، في تصريح خص به “الفجر”، أن العمل الذي شارك به كلفه 680 مليون سنتيم من حسابه الخاص، دون أي مساعدة تذكر، رغم الوعود التي تلقاها من25 مؤسسة، خيبت أمله بمجرد بداية عملية التصوير ببومرداس. وكان الفيلم الذي جلب اهتمام وفضول الجمهور بتيزي وزو، لمدة ساعة و55 دقيقة من الزمن، قد أبحر بعشاق الفن السابع في زمن طغت عليه الكراهية والحقد بين الشعب الواحد بل بين أفراد العائلة الكبيرة؛ حيث تدور أطوار القصة التي جسدت دورها الرئيسي الشابة جميلة بونام، حول زوجين يخوضان مشاكل الحياة وحدهما ويتعرضان إلى مضايقات وإجحاف حتى من المقربين. هذا العمل السينمائي الذي أنجز في مدة عامين جسد أدواره ممثلون هواة، برعوا في التمثيل، ما يستدعي - حسب المخرج - التكفل الجدي بهذه الشريحة للرقي بالإنتاجات السينمائية.