شرّح مختصون وباحثون في إدارة الأعمال بالمعهد الدولي للتسيير وإدارة الأعمال بسطيف، أمس، واقع التدقيق الداخلي للمؤسسات في طبعته الثانية، الذي يعتبر العامل الأساسي والحاسم في الحفاظ على الصحة المالية للمؤسسات، ويعد أحد الدعائم الأساسية لنجاح التسيير. ويدخل الملتقى في إطار هيكلة المديريات العامة للمؤسسات، وفق نظام التدقيق الداخلي من أجل الوقاية وكشف الغش داخل هذه الأخيرة، خاصة في ظل الانتشار الرهيب وتفاقم ظاهرة الغش والاختلاس من أصول الشركات أو من الممتلكات التابعة لها.