أبدى فاروق قسنطيني، رئيس هيئة حقوق الإنسان الجزائرية، استعداده للمشاركة في مناظرة لمواجهة خصومه والتأكيد على قناعاته وإيمانه بالقضية التي أثارت الكثير من الجدل، في ظل استمرار الجدل الإعلامي والسياسي في الجزائر بين الإسلاميين والعلمانيين، منذ الإعلان عن مقترح إسقاط عقوبة الإعدام من التشريع الجزائري وهي الخطوة التي يقول المتحدث، حسب ”العربية.نت” أنها مرهونة بقبول التلفزيون الجزائري لذلك. وتجدر الإشارة إلى أن الحرب الكلامية بين الإسلاميين والعلمانيين وصلت رحاها إلى اثنين من كبار الشخصيات السياسية في الجزائر، ويتعلق الأمر بالشيخ أبوجرة سلطاني رئيس حركة مجتمع السلم، ولويزة حنون زعيمة حزب العمال.