توسعت حركة الإضراب عن الطعام التي يشنها العديد من السجناء الصحراويين في السجون المغربية منذ 18 مارس الجاري، احتجاجا على انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة، لتشمل 10 سجون أخرى، حسب ما صرح به أمس وزير الأرض المحتلة والجاليات الصحراوي الخليل سيد أمحمد. وأوضح الخليل في تصريح لوكالة الأنباء الصحراوية أن الإضراب سيشمل 10 سجون مغربية بالتدريج، حيث يتواجد 56 سجينا صحراويا، ويهدف للاحتجاج على انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة وحرمان الشعب الصحراوي من حقه في تقرير مصيره من قبل المغرب. وأضاف نفس المتحدث أن العديد من السجناء السياسيين القابعين في سجن بولمهارز بمراكش وسجن إنزغان بأغادير انضموا إلى حركة الإضراب عن الطعام غير المحدود الذي شن في السجن العسكري لسلا بالرباط. وقد شكلت أمانة جبهة البوليزاريو لجنة متابعة مكلفة بوضعية هؤلاء السجناء وحالتهم الصحية برئاسة البشير مصطفى تبنت خطة عمل من أجل تحسيس الرأي العام الدولي والوطني وحشد الدعم من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين بدون قيد ولا شرط، حسب ما أشارت إليه الوكالة الصحراوية.