أعلن رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم، محمد مشرارة، أن نهاية البطولة الوطنية في قسمها الأول، التي كان من المقرر أن تنتهي يوم 15 ماي المقبل سيتم تمديدها بأسبوعين أوضح مشرارة، بمناسبة انعقاد اجتماع المكتب الفيدرالي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم برئاسة السيد محمد روراوة، أن ”كل المنافسات جرت في أجواء ممتازة، حيث بقي إجراء سبع جولات وخمس مقابلات متأخرة عن القسم الوطني الأول وخمس جولات ومقابلة متأخرة عن القسم الوطني الثاني”. أشار رئيس الرابطة الوطنية، الذي قدم عرضا مفصلا عن المنافسة الوطنية للأكابر والأواسط، إلى أن برنامج مقابلات القسم الوطني الأول تم تعديلها بما يتناسب مع إجراء المقابلات المتأخرة. وفيما يخص بطولة القسم الوطني الثاني، أعلن السيد مشرارة أن ”البرمجة تسير بصفة عادية ولا توجد عوائق كبيرة يمكن التطرق إليها، كما أن الجولة ال 34 والأخيرة ستجرى بتاريخ 14 ماي المقبل”. وبالنسبة للموسم الجديد، ستعطى إشارة انطلاق البطولة الوطنية الجزائرية للقسم الأول للموسم (2010-2011) يوم 7 أوت المقبل. وسيعرف الموسم الجديد عودة تركيبة القسم الأول بستة عشر فريقا واعتماد قسم وطني ثان بثلاث مجموعات، تتكون كل مجموعة منها من أربعة عشر فريقا. وقد حددت فترة التسجيلات خلال الفترة الممتدة من 1 جوان إلى 31 جويلية 2010، يضيف نفس المصدر. من جهة أخرى، قامت الهيئة الفيدرالية بتذكير الأندية بأنه يمنع توظيف أو تجديد عقود اللاعبين الأجانب، ويبقى أولئك الذين سجلت عقودهم لدى الرابطة الوطنية لكرة القدم من قبل مؤهلين إلى غاية انتهاء عقودهم. بالنسبة لتعداد الأندية، قررت الفاف بأن العدد المسموح به للتسجيل الموسم المقبل لا يتعدى 25 لاعبا، بينهم لاعبين اثنين من صنف الأكابر (سنة أولى). كما أن للأندية الحق في تسجيل عدد غير محدود من اللاعبين الشبان في صنف الأكابر، لكن شريطة الحصول على شهادة طبية تثبت قدرتهم على اللعب في صنف أو صنفين أعلى، كما يجب أن يتوفر على إجازة سارية المفعول مثلما هو منصوص عليه في القوانين العامة للاتحادية. من جهة أخرى، تحيط الفاف علم الأندية التي لم تسو وضعيتها إزاء لجنة تسوية النزاعات بأنهم ممنوعون من توظيف لاعبين جدد في الموسم الجديد 2010-2011.