فتحت فرقة الدرك ببوڤرة، بولاية البليدة، تحقيقا معمقا في معلومات وصلت إليها تفيد بوجود شخص يتاجر في المخدرات على مستوى سوق الجملة للخضر والفواكه. وحسب ما علمته “الفجر” فإن ذات المصالح وضعت المشتبه به تحت مراقبة مشددة لعدة أيام قصد القبض عليه متلبسا وتحديد هوية كل الأشخاص الذين يتعامل معهم، حيث تم إلقاء القبض عليه بداية الأسبوع الجاري وهو بصدد بيع السموم لزبائنه، وتبين لمصالح الدرك أن المتهم أقدم على إخفاء سلعته بدفنها في مواقع مختلفة. غير أن خبرة رجال الضبطية وبمساعدة من الكلاب المدربة على البحث عن المخدرات، مكنت من اكتشاف حيلة هذا المروج، حيث عثر على نحو 12 غراما من الكيف المعالج، إلا أن المفاجأة تمثلت في العثور على نحو 27 غراما من الهيرويين تم إخفاؤها بإحكام تحت أرضية منزل المتهم، إضافة إلى عثورهم على مبلغ مالي يفوق 6 ملايين سنتيم يمثل عائدات ترويج تلك السموم. وحسب مصادرنا فإن المتهم (ب.خ)، 38 سنة، الذي ينحدر من غرب البلاد تم تقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بوفاريك أول أمس الثلاثاء، حيث أمر بإيداعه الحبس المؤقت. يذكر أن العملية هي الأولى من نوعها بمدينة بوڤرة، في الوقت الذي شهدت فيه ولاية البليدة بتاريخ 4 أفريل المنصرم القبض على مروج مخدرات ينشط بقلب مدينة الورود وبحوزته أزيد من 25 غراما من مادة الهيرويين بناء على معلومات بلغت كتيبة الدرك الوطني تفيد بوجود كهل ينشط في مجال الترويج والمتاجرة بمادة الهيرويين على مستوى مدينة البليدة، وقد أثمرت عمليّة ترصّد تحرّكاته بعد البحث والتحرّي بالقبض عليه بالقرب من منزله وبحوزته 15 غراما من الهيرويين، كما عُثر بمنزله على خمسة غرامات من نفس المادّة.