شرعت قيادة حمس في فتح النقاش حول طبيعة دور المرأة في الحركة وفي الحياة السياسية عامة، بمداخلة عضو الأمانة الولائية، من خلال إبراز نموذج المرأة الحركية، والتمييز بين ثلاثة نماذج للمرأة في المجتمع، بداية بالمرأة المحقورة ثم المغرورة وأخير المبرورة، ومناقشة موضوع الوسطية والاعتدال والعراقيل التي تواجه المرأة المناضلة. وأكد الناطق الرسمي لحركة مجتمع السلم ل”الفجر”، أن الحركة ستنظم ملتقى وطنيا حول الإعلام والمرأة يوم التاسع أفريل، بتعاضدية عمال البناء بزرالدة، يخصص لعرض النماذج الجزائرية المتعلقة بالإعلام وأهم العراقيل التي تحول دون إتمام الرسالة الإعلامية، كما سيتطرق المشاركون في الملتقى الأول من نوعه إلى صورة المرأة في وسائل الإعلام، بمختلف أنواعها وأساليب التأثير وتوجيه الرأي العام. ويندرج اهتمام حركة مجتمع السلم بهذا الموضوع في إطار الحرص الذي يوليه رئيس الجمهورية للموضوع، والدليل على ذلك تكريم مديرتي جريدة “الفجر”، حدة حزام، ومديرة يومية “اوريزون”، نعمة عباس، بمناسبة الاحتفالات المخلدة لعيد المرأة بنزل الأوراسي، مع تأهب الحركة للإفراج عن مشروع القانون العضوي الخاص بترقية الحقوق السياسية للمرأة الموجود قيد الدراسة على مستوى رئاسة الحكومة.