أفادت مصادر قضائية أن قاضي التحقيق على مستوى محكمة الجنح عبان رمضان، قرر تكييف وقائع قضية استيراد المخدرات والمتاجرة بها، تبييض أموال، انتحال هوية، عدم التبليغ، السرقة والمشاركة في المتاجرة فيها والمتعلقة باستيراد المخدرات والمتاجرة بها من طرف عصابة البارون الملقب ب“القرنيط” من جنحة إلى جناية تكوين جمعية أشرار. العصابة المتكونة من سبعة عناصر تنشط على محور وسط غرب يقودها شقيقان تم إلقاء القبض على الاول، ويتعلق الأمر ب”ب.ع” وأما الثاني المدعو “ب.خ” إلى جانب فتاة فاقتصرت مهمتهما على إخفاء المخدرات. وأضاف مصدرنا أن عددا من أفراد العصابة لايزالون في حالة فرار، بينهم رئيس العصابة، وزوجته صاحبا البيت المتواجد بوهران، وقد تم ذكر اسم جمركي بميناء العاصمة، اعتبره الشهود عضوا في العصابة يوجد بدوره في حالة فرار، حيث أكد الشهود في قضية الحال أنه كان يتكفل بعملية مرافقة المجرمين حتى لا ينكشف أمرهم، كما يقوم بجميع التسهيلات مستغلا نفوذه في عمله. وبعد عمليات التحري على ضوء معلومات تلقتها عناصر مكافحة المخدرات، تم إلقاء القبض على عناصر العصابة التي أسندت لها مهمة المتاجرة على أساس الكمية التي عثر عليها بسيارة أحدهما والمقدرة ب200 كغ، كان يقودها “القرنيط” وشقيقه الذي كان يومها في الفيلا المذكورة، هذا في انتظار إحالة الملف على غرفة الاتهام بمجلس قضاء العاصمة.