قامت شركة “أل جي” للمنتجات الكهرومنزلية، النقال، والإعلام الآلي، بفتح أول فضاء مركزي لها بالجزائر، يهتم بتسويق منتجاتها، عوضا عن الشريك الممثل لها سابقا “السلام إلكترونيكس”.. مع تخفيضات في أسعار البيع وقد ترسّم تخفيض أسعار منتجات الشركة محليا، بالنظر إلى أنها الممثل الرسمي لعلاماتها المختلفة، وهي التي تتكفل بالتسويق، التوزيع وحتى الصيانة في إطار خدمات ما بعد البيع، حيث تعتمد على 32 مركزا للصيانة، في انتظار إقبال مراكز أخرى تابعة للشريك القديم، الذي أكد بشأنه المدير العام للشركة بالجزائر، آن سو، “إنه من الممكن أن يكون زبونا لنا كباقي الزبائن” موضحا أن الشركة تتكفل بصيانة كل منتجاتها حتى التي يتم اقتناؤها من أوروبا، المهم أن تحمل العلامة الأصلية للشركة.. في حين استبعد فكرة التصنيع حاليا مكتفيا بإدارة المشاريع التجارية لتسويق منتجاتها بالجزائر، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج هذا الفضاء المركزي الجديد، المتواجد بغابة ديكار في دالي إبراهيم بالعاصمة، إلى جانب فضاءات أخرى سيتم تدشينها عبر ولايات الوطن. وستبقى الشركة، أضاف آن خلال ندوة صحفية بمقر الشركة، أول أمس، تلتزم في تعاملاتها مع كل شركائها، وتنوي استحداث استراتيجية إعلامية وإشهارية تقربها أكثر من الزبون، وتمكنها من الريادة في السوق الوطنية، لأنها حاليا بدأت تسجل انتعاشا في المبيعات، وهي التي تتواجد بالجزائر منذ 1989، لكنها انطلقت في سياستها التنموية بعد عام 2000، وهي الآن تدرج أول فضاء لها في الجزائر، يضاف إلى 88 فضاء تابعا لها عالميا، وتحضر حاليا شهادات التصريح بالمنتجات تسلم إلى الباعة وموزعيها لتجنيب الزبون العلامات التقليدية. وقد تلقينا مختلف الشروحات الخاصة بعلامات “أل جي” من قبل فريق العمل، فيما فتح الفضاء أبوابه للمواطنين الذين أعجبوا بالمنتجات الجديدة وأسعارها المعقولة. وستعقد أل جي ندوة إعلامية أخرى هذه الأيام بصالون الإعلام الآلي، المقام بقصر المعارض، الصنوبر البحري، للكشف عن آخر تكنولوجياتها في سوق النقال، الإعلام الآلي، والمنتجات الكهرومنزلية.