تحتضن جامعة "فرحات عباس" بسطيف أشغال الندوة العلمية حول "الخدمات المالية وإدارة المخاطر في المصارف الإسلامية"، التي تتواصل فعالياتها لثلاثة أيام، حيث تفتح أشغالها غدا الاحد بالمدرج رقم 01 بمدرسة الدكتوراه، وسيعرف مشاركة قوية من داخل وخارج الوطن، من سورية، البحرين المملكة المغربية وغيرها. وحسب عميد كلية العلوم الإقتصادية وعلوم التسيير، البروفيسور صالحي صالح فإن الإمكانيات المالية للصرافة الإسلامية تفوق 1000 مليار دولار، ومن المتوقع أن تبلغ سنة 2020 حوالي 2000 مليار دولار، ولذلك يسعى القائمون من خلال الملتقى إلى إعادة النظر في كيفية توطين هذه المؤسسات والإشراف عليها بما يخدم مصلحة الإقتصاد الوطني، بحيث يمكن للجزائر أن تكون قطبا كبيرا في إفريقيا يمكنه مواجهة أوربا وغيرها. ويهدف هذا الملتقى العلمي إلى مناقشة فكرة إنشاء وخلق مراكز كبرى من أجل استقطاب الصرافة الإسلامية، قي الوقت الذي يشهد العالم منافسة أوربية أمريكية، على غرار ما تقوم به بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدةالأمريكية ودول شرق آسيا، وكل يأمل في استقطاب الخدمات المالية الإسلامية. وسيتخلل الملتقى عدة مداخلات قيمة تتمحور حول "تطور الصناعة المالية الإسلامية وآفاقها" من إلقاء الأمين العام للمجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، المنامة، البحرين وغيرها من المداخلات لتي سيلقيها الأساتذة المشاركون.