اعتبر آيت حمودة، الناطق الرسمي لفرع الجزائر وسط لنقابة عمال التربية، أن عمال الأسلاك المشتركة بالقطاع يعانون التهميش مقارنة بباقي العمال، حيث لم يتم التطرق إلى مشاكلهم على الرغم من الإضرابات والاحتجاجات المتكررة التي عرفها القطاع لأشهر عدة والتي لم يكن الحديث فيها إلا عن المشاكل التي يعاني منها عمال التربية إلا أنها استثنت على ما يبدو هذه الفئة. وقال المتحدث إن أبرز المشاكل متعلقة بضعف الرواتب الذي لا يتعدى في أحسن الأحوال 13 ألف دينار وهو ما دفع النقابة إلى الاحتجاج يوم 27 أفريل الجاري لتأكيد وجود ممثل قوي لهذه الشريحة. ليعلق آيت حمودة على الموضوع في الأخير بالقول إن نقابته قد تبنت قضايا هؤلاء لأنها ببساطة تمثل ”نقابة الڤلالين”.