سطرت مديرية الثقافة لتيزي وزو، بمناسبة إحياء الذكرى ال 30 للربيع الأمازيغي المصادف ل 20 أفريل من كل سنة، برنامجا ثقافيا ثريا انطلق منذ بداية الأسبوع إلى غاية الجمعة المقبلة، من خلال تنظيم مسابقة بين المدارس بالتعاون مع جمعية أساتذة اللغة الأمازيغية مع إدراج محاضرات وندوات علمية إلى جانب معارض متواصلة تؤرخ لمسار الحركة الثقافية البربرية، مع تسليط الضوء أكثر على كيفية رفض إجراء محاضرة حول الشعر القديم يوم20 أفريل 1980م بجامعة تيزي وزو، من طرف مولود معمري، إلى جانب التطرق إلى محطات تاريخية هامة مرورا بإضراب المحفظة، وصولا إلى دسترة اللغة الأمازيغية كلغة وطنية عام 2002 ، كما تم تخصيص يوم لموضوع الإعلام والذي يستهل بعرض مسرحية من تقديم فرقة "أسيرم نقايا" التابعة لبلدية إيرجن، والتي ستكون متبوعة بمحاضرة تحت عنوان" دور الصحافة والقناة الإذاعية الثانية في إيقاظ الهوية".. مع يوم آخر للتاريخ، والذي سيتم التطرق خلاله إلى مداخلة حول "مسار صراع الهوية" من إلقاء أساتذة جامعيين منهم أحمد زايد - مليكة أحمد زايد، ويكون متبوعا بعرض فيلم بعنوان "أسفل" لمخرجه مقران حيمر. في حين خصصت أيام لفن السينما والمسرح تنطلق فعالياتها ببرمجة محاضرة حول موضوع "في قلب السينما الجزائرية" وأخرى حول "استيعاب الحوار في صور". إلى جانب هذه الأيام، تقرر تنظيم يومين كاملين للثقافة والآداب، من تنشيط كتاب وأساتذة جامعيين. وخلافا للدورات السابقة، فقد تم، هذا العام، اختيار أحد الوجود الثقافية لتكريمه، وهو الراحل مصطفى باشا، عضو فعال في الحركة الثقافية الأمازيغية.. على أن تكون جلسة الإختتام بحفل فني كبير توزع فيه الجوائز على المشاركين والمتفوقين في المسابقة الفكرية بين الأقسام.