كشف مسؤول بوزارة الموارد المائية أنه سيتم إنجاز أربع محطات لتطهير المياه المستعملة خلال الفترة 2010 - 2014، لترتفع بذلك قدرة التطهير في أفق 2020 وتبلغ 1.2 مليار متر مكعب سنويا. أكد السيد بوزرورة اليزيد، في مداخلة له خلال المنتدى الوطني حول نشاط الدولة في مجال المحافظة على البيئة البحرية، أن الحجم السنوي للمياه المستعملة التي يتم صرفها حاليا يقدر بحوالي 750 هكتومتر مكعب سنويا، وقد يفوق 1 مليار متر مكعب سنويا في أفق 2020. وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن هذا الحجم من المياه المستعملة يشكل بديلا هاما في مجال إعادة استعمال هذه المياه لأغراض السقي أو الأغراض الصناعية خلال السنوات المقبلة، حيث أن العدد الحالي لمحطات التطهير بلغ 102 محطة بقدرة 567 هكتومتر مكعب. وفي سياق متصل، أكد ذات المسؤول أن إنجاز محطات التطهير يتم وفقا لأولويات تطهير المياه المستعملة للتجمعات السكنية الواقعة قبل السدود المستغلة وكذا التجمعات السكنية التي يفوق عدد سكانها 100 ألف ساكن وتطهير المياه المستعملة للتجمعات السكنية الواقعة قبل السدود الجاري إنجازها، مضيفا أن الأولوية الثالثة تتعلق بتطهير المياه المستعملة للتجمعات السكنية الساحلية تليها باقي التجمعات السكنية. وبخصوص تسيير المياه، أشار بوزرورة أن قطاع الموارد المائية طبق إصلاحا مؤسساتيا يلبي ثلاثة مطالب، ويتعلق الأمر باستمرارية تسيير الموارد المائية وتهيئة منشآت الري والتسيير المتشاور للمياه على مستوى أحواض الري وكذا نجاعة تسيير الخدمات العمومية للماء والتطهير. من جانب آخر، أفاد المتحدث أن عدد السدود المرتقب إنجازها في إطار برنامج 2010 - 2014، يبلغ 19 سدا بطاقة إجمالية إضافية تقدر ب 3ر1 مليار متر مكعب، مضيفا أنه يجري إنجاز 10 محطات لتحلية مياه البحر.