كشفت السيدة براهمي الزهرة رئيسة جمعية حماية ورعاية المرضى بالمستشفى الجامعي لوهران، أن معظم الإصابات بداء السرطان بمختلف أنواعه كثير منها يعود إلى التناول الكبير لمادة البطاطا التي تحتوي على جزيئات خطيرة بعد استعمال المبيدات الكيماوية بشكل مفرط أثناء نموها تفاديا لإصابتها بأمراض من شأنها إتلاف المحصول الفلاحي نسجل في كل دقيقة حالة مرضية جديدة قام ن فريق طبي بمستشفى وهران مؤخرا بدراسات على مجموعة من المصابين بداء السرطان، وقد تبيّن أن معظم الوجبات الغذائية لهم تنحصر في تناول البطاطا بمختلف تحضيراتها مما بات يتطلّب حسبها فرض رقابة صارمة على المستثمرات الفلاحية للتقليص من استعمال هاته المبيدات التي أصبحت تغيّر مذاق وطعم البطاطا وتضر بصحة الإنسان في الوقت الذي أصبح فيه عدد المصابين بالمرض يزيد حسب وزير الصحة عن 35 ألف مصاب جديد كل سنة، وهو ما بات يدق ناقوس الخطر في الوقت الذي أحصت فيه مصلحة أورام السرطان بمستشفى وهران أكثر من 1533 إمرأة و1116 رجل من أصل 2649 مريض جديد مصاب بالداء الخبيث. دعت من جهتها ذات المتحدثة وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات إلى ضرورة إعداد برامج وقائية للتقليص من الإصابات بدل تنظيم ملتقيات الهدف منها التعارف أكثر من تقديم أشياء ملموسة لفائدة المريض، الذي أصبح يعاني ويموت في صمت في ظل نقص التكفل الطبي، خاصة المصابين بداء السرطان. مضيفة أنه بالرغم من أن منتوج البطاطا يعد نشاط اقتصادي وتجاري ويدر أرباحا على منتجيها، إلا أنه أصبح يهدد صحة المرضى بعدما تم تسجيل في كل دقيقة إصابة جديدة.