حذر المنتخب بالمجلس الشعبي البلدي لبلدية أقني قغران، المنتمي إلى حمس، سليمان نعاك، من التصرفات اللامسؤولة التي يقوم بها أعضاء المجلس، بمن فيهم رئيس البلدية المنتمى إلى الأرندي، محذرا من تفاقم حالة الانسداد التي عطلت مصالح المواطنين وجعلتهم رهائن بسبب سلوكاتهم غير المبررة. وأضاف في بيان تلقت ”الفجر” نسخة منه، أن الوضع يدعو للقلق في ظل تجاهل أعضاء المجلس لمصالح المواطنين الذين يصارعون شبح العزلة والتهميش، إلى جانب كبح مختلف محاولات حماس للصلح وحل أزمة الانسداد، والتي تلقى معارضة شرسة من طرف أتباع أحمد أويحيى، الأمر الذي دفع بحمس إلى التخلي عن منصب نائب الرئيس لاستحالة التفاهم مع رئيس المجلس الشعبي والأعضاء المشكلين له. وحسب ذات البيان فإنه ومنذ تنصيب المكتب الجديد منذ ثلاثين شهرا لم تكن هناك محاولات لمساعدة المواطنين والتقرب منهم ميدانيا، بل الأخطر من كل هذا يكمن في محاولة عدد من هؤلاء المنتخبين إنشاء حانة للمشروبات الكحولية بحجة أن أقني قغران لا تتوفر على محل من هذا القبيل، ما اعتبرته حمس تشجيعا للفسق والرذيلة ودخول عالم الآفات الاجتماعية من فئة الشاب. كما حذرت حركة مجتمع السلم من أي تلاعبات أو تصرفات من شأنها زرع الفتنة والبلبلة في صفوف المواطنين الذين يبقون من اهتمامات حمس مهما كانت الظروف.