استنكر أعضاء المكتب البلدي للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين لبلدية حمادي، بالتنسيق مع مختلف فعاليات المجتمع المدني الممثلون لمختلف الأحياء وفروع المنظمات الوطنية الممثلة على المستوى المحلي للبلدية، من عدم مسؤولية ونزاهة سلوكات المنتخبين المحليين، الذين امتنعوا عن الالتحاق بالمجلس الشعبي البلدي، الذي يرأسه رئيس البلدية السابق والعمل معه، واختيارهم لطريق المقاطعة على جميع النشاطات التي ينوي رئيس البلدية الحالي القيام بها • وطالب الموقعون على بيان المساندة الذي وقع عليه قرابة 40 جمعية ومنظمة محلية ولجان أحياء من السلطات الوصية، وعلى رأسها والي الولاية ورئيس الدائرة، بالتحرك الفوري والفعال لوضع حد لمثل هذه السلوكات، التي وصفوها باللامسؤولة من قبل المنتخبين• وحسب ذات البيان، الذي تحصلت "الفجر" على نسخة منه، فإنه وانطلاقا من الوضع الحالي الذي تتخبط فيه البلدية، والانسداد الذي يشهده المجلس الذي بقي شبه مشلول منذ الانتخابات المحلية الأخيرة، بسبب رفض مجموعة من المنتخبين الالتحاق بالعمل، إلى جانب رئيس المجلس الشعبي البلدي، الذي تم تنصيبه بصفة رسمية والتأكد شبه التام من استحالة انضمامهم للعمل سويا•