علمت “الفجر” من مصادر موثوقة ببلدية واد العنب، أن مجموعة من المستفيدين من سكنات البناء الريفي بقرية عايب عمار، الواقعة على محور الطريق الوطني رقم 44، والتابعة إقليميا لبلدية وادي العنب في شرق ولاية عنابة، قد باعوا سكناتهم التي استفادوا منها قبل شهور دون وجه حق، بحيث لم يتحصل هؤلاء حتى على عقود الملكية الخاصة بهده السكنات. وأضافت ذات المصادر أن عمليات البيع غير القانوني هذه تحدث بعلم السلطات البلدية التي لم تحرك ساكنا لوضع حد لهاته الممارسات التي يعاقب عليها القانون. وفي سياق آخر، قال مواطنون من القرية المذكورة إن جل المستفيدين من برنامج البناء الريفي هناك، عازمون على بيع سكناتهم، على اعتبار أن هؤلاء من أهالي المنطقة الأصليين، بحيث يستحوذون على مساحات إضافية بمحاذاة منازلهم، حيث قام البعض منهم بتوسعات فوضوية، لبناء منازل، ما يعتبر اعتداء صريحا على العقار.وتشير المعلومات المستقاة، أن بعض السكنات الريفية هذه بيعت بحوالي 80 مليون سنتيم، فيما بادر آخرون بكرائها، ما يوحي بأن غالبية المستفيدين ليسوا بحاجة إلى سكنات(؟!) يحدث هذا في وقت تعيش فيه العديد من العائلات بهذا الحي أوضاعا صعبة.ويتوقع أن تتحرك المصالح الأمنية المختصة ببلدية واد العنب للتحقيق في حقيقة التجاوزات الحاصلة بالناحية، خاصة وأن القرية تعد من أكبر قرى وأحياء بلدية واد العنب من حيث المساحة وأهمية الموقع، لا سيما وأنها تقع بمحاذاة الطريق الوطني رقم 44 الرابط مدينة عنابة ببلدية برحال، إذ بإمكانها أن يستوعب عشرات المجمعات السكانية، في استغلاله أحسن استغلال من قبل مسؤولي البلدية.