انتقد عدد من الأساتذة المشاركين في الملتقى الدولي الثالث حول “الجامعة والمجتمع” المنظم من قبل كلية الآداب واللغات والعلوم الاجتماعية نظام “آل آم دي” المعمول به في الجزائر، سيما ما تعلق بتطبيقاته على أرض الواقع، حيث أوضح هؤلاء أنه من بين الصعوبات التي تواجهه هو عدم صلاحية النصوص التطبيقية المسيرة له، خاصة نظام التقويم والانتقال كما أشار الأستاذ حبيب يوسف إلى الافتقار إلى الإمكانيات المادية وكذا غياب سياسة راشدة تدعو إلى تدريب الأساتذة في كيفية إعداد برامج التكوين المقترحة، من خلال إعادة إصدار نصوص تطبيقية توضح مختلف مراحل عملية التكوين في هذا النظام.