عاد رئيس الاتحاد المصري لكرة ليتحدث مجددا عن محاولات الصلح مع الجزائر، عقب ما تحاول مصر إقناع الجميع بتسميته أحداث أم درمان ”الكابتن” سمير زاهر وبعد أن استنفد كل أسلحته في التهجم على الجزائر، كانت له خرجة قد تكون الأخيرة أمس الأول، عندما أصدر بيانا نشره الموقع الرسمي للاتحاد المصري لكرة القدم، يؤكد على فشل كل المحاولات التي سعت من أجل الصلح بين الجانبين المصري والجزائري. كما جاء في ذات البيان: ”من منطلق الحرص الكامل على تنقية كل الأجواء بين الأشقاء فقد وافقنا من خلال بعض الوساطات العربية على فتح باب الحوار لإحداث تقارب في وجهات النظر بيننا وبين الإخوة الجزائريين”. وأضاف زاهر: ”إلا أننا وبعد هذه التجربة نؤكد على ابتعادنا عن هذه المنطقة الحوارية حالياً ولمصلحة الجميع، على أن نترك الأمور تسير في مجراها الطبيعي لعلها تنتهي إلى الأفضل”. ويبدو أن هذا البيان جاء كاستسلام من زاهر الذي لم يستطع الصمود أمام روراوة في انتخابات الاتحاد العربي. وإضافة إلى هذه الخرجة، لم يتوان زهر عن تقديم انتقادات لاذعة للاتحاد العربي الذي لم يعد عضوا فيه، مؤكدا في الوقت ذاته على عدم مشاركة الأندية المصرية في مسابقات الاتحاد العربي لكرة القدم الموسم المقبل بسبب الارتباطات الإفريقية وعدم جدوى البطولات العربية. وقال إن المشاركات العربية ليس لها مكان في أجندة المسابقات المصرية، خاصة مع تفضيل الأندية الكبرى مثل الأهلي والزمالك والإسماعيلي الاشتراك في البطولات الإفريقية، وأضاف: ”لم تعد البطولات العربية مجزية وتغري الأندية المصرية”. وقال: ”أشعر بالإشفاق على الاتحاد العربي من تسويق بطولاته لأنها ستصبح أشبه ببطولات الساحات الشعبية دون مشاركة الأندية المصرية”، وهي تصريحات تناقلتها مختلف المواقع الإلكترونية.