بعث مشروع تقنيات الجيل الرابع رغم فشل تقنيات الجيل الثالث في الجزائر أكد المدير العام لشركة “موبيليس”، مهمل أزواو، أنه باق على رأس الشركة، في انتظار مستجدات وزارة البريد بشأن تنصيبه رسميا أو إقالته نهائيا، وأنه يمارس مهامه المنوطة به على ما يرام، مبديا اهتمامه بتطوير شبكة النت، لاسيما “الموبي كوناكت” التي يشتكي منها الزبائن باستمرار. وفي لقائنا معه أمس بجناح الشركة، ضمن فعاليات معرض “ميد إيت” للإعلام الآلي، بقصر الثقافة بالعاصمة، أقرّ أزواو، بضرورة رفع قدرات التدفق العالي لتسهيل الملاحة عبر النت قريبا، لاسيما في مجال الأنترنت عبر الهاتف “موبي كوناكت” التي قال عنها إنه “لا مفر منها، لأنها تكنولوجية التواصل العالمي وعن بعد ومن أي مكان”، وهي التقنية التي جلبت أزيد من 18 ألف زبون حسب إحصائيات سابقة، غير أنه تمسك بغلاء ثمن تحويل التقنيات من الخارج، وعبر كوابل عابرة للبحر المتوسط، متسائلا عمن سيدفع ثمن تكاليف التحويل، وسعر الاستفادة من التدفق، خصوصا وأن السعر في الجزائر موحد بين كل المناطق، لكن إعطاء نفس النوعية في تمنراست مثلها مثل العاصمة يتطلب أموالا ضخمة، والمواطن غير مستعد لدفع كل التكاليف، “ونحن جاهزون لجلب كل التقنيات، لاسيما تقنيات الجيل الرابع المنطلق فيها محليا”، يضيف أزواو، رغم فشل مشروع تقنيات الجيل الثالث منذ سنتين من بعثه محليا. “موبيل ماندي” تسعى للاستثمار بالجزائر وأسهب أزواو في حديثه عن تقنيات “غرين آيتي” المعروضة على مستوى جناح “موبيليس” بالمعرض، والخاصة بالتواصل في كل الاجتماعات والندوات عن بعد، دون التقيّد بالحضور، وهي تقنية تساعد كل القطاعات دون استثناء، وبعبارة أخرى هي أساس المجتمع الرقمي، الذي تناضل من أجله الجزائر لتجسيده في حدود 2013. ومن جهته تحدث “ياري تاناستو”، ممثل شركة “موبيل ماندي” المتخصصة في مرافقة مشاريع تكنولوجيات الاتصال، لاسيما في مجال الهاتف النقال، عن سعي الشركة للاستثمار في الجزائر، حيث ستفتح فرعا محليا لها، يقوم بإدراج برامج الشركة ضمن فعاليات الحكومة الإلكترونية، لاسيما وأن ياري قد لازم وزير البريد طيلة المعرض أمس، شارحا له كل الخطوات التي تتبعها الشركة في هذا المجال.